جائزة الملك عبد العزيز

المحاور والبحوث المستهدفة - الدورة الثالثة

المحاور والبحوث المستهدفة
الدورة الثالثة مارس 2022 - سبتمبر 2023

"التعليم في عالم ما بعد كورونا" 

الموعد النهائي لاستلام بحوث الدورة الثالثة

30 أبريل/نيسان 2023 

  

 البحوث المستهدفة:

تستهدف بحوث الدورة الثالثة من الجائزة جميع البحوث (نظرية كانت أو ميدانية أو مسحية) التي تتميز بالأصالة العلمية، والتي يمكن أن تفيد العاملين في مجالات الطفولة والتنمية في البلدان العربية، من خلال الرؤى والنتائج والتوصيات والممارسات التي يمكن أن توفرها هذه البحوث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف مستقبل التعليم، ومواجهة تداعيات جائحة كورونا والمخاطر والأزمات العالمية من كوارث الحروب وأزمات المناخ التي تلتها في مجال التعليم والحماية الاجتماعية، بل وكافة مجالات حقوق الطفل، وذلك وفق رؤية تعتمد على تحويل تلك الأزمات إلى فرص حقيقية للتطوير والتغيير نحو مستقبل أكثر تنمية واستدامة، ويمكن للباحث أن يتناول محور أو أكثر من محاور الجائزة، انطلاقا من منظور الشمول والتكامل للمحاور المختلفة. 

 

محاور الدورة الثالثة للجائزة:

 

يمكن تحديد محاور هذه الدورة من الجائزة استجابة لتداعيات الجوائح والأحداث التي يشهدها العالم، وما قد يصاحبها من مخاطر، جراء هذه الأزمات التالية:

- تداعيات جائحة كورونا

- تداعيات الأزمة الأوكرانية

- أزمة المناخ وتداعياتها

 

وفى ضوء تلك الأزمات تتحدد محاور هذه الدورة أو بالأحرى الموضوعات المستهدفة للبحث العلمي فيما يلي:

- الاتجاهات العالمية في تطوير بنية المدرسة (ثقافياً، واجتماعياً، وتنظيمياً وإدارياً) وإيجاد نماذج جديدة من حيث الشكل والمضمون، والتفاعل الإيجابي مع الأزمات المستجدة.

- تقديم نماذج علمية مبتكرة استرشادية في عملية التدريس والأنشطة (البيداجوجيا) تتواءم مع العالم الرقمي في كل مرحلة من مراحل التعليم، وتضمين المناهج بمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة ومهارات المواطنة العالمية، ومهارات التعلٌم مدى الحياة، واستخدام أنماط التعلم الإلكتروني والتقويم لمواجهة المخاطر والأزمات العالمية في عالم ما بعد كورونا.

- التوظيف الأمثل للموارد المالية في التعليم بما يحقق الانتقال من المنظومة التقليدية إلى المنظومة "الرقمية"، يفضل دراسات ميدانية أو دراسات عالمية مقارنة مع إمكانية الاستفادة منها في مجتمعاتنا العربية.

- استشراف مستقبل التربية والتعليم بحلول عام 2030 وما بعده، ماذا سيحدث؟ في ضوء ما نراه من تطور تكنولوجي مذهل.

- رصد التداعيات النفسية والصحية التي تواجه الأطفال نتيجة الجوائح والحروب وتغير المناخ، وتعزيز الأنظمة الصحية لتقديم خدمات متكاملة لهم وإعادة تصميم النظم الصحية لتحسين جودة الخدمات، وانعكاسات ذلك على التعليم.

- واقع تأثير الأزمات المتلاحقة على ظواهر مثل عمالة الأطفال وفقر الأطفال وتدهور حالة الغذاء على مستوى العالم العربي وطرق العلاج، وتداعياتها التربوية.

- التخطيط العمراني المراعي للأطفال والموارد العامة المخصصة للأطفال والسياسات الصديقة للأسرة ولذوي الإعاقة ودفع جهود الدمج بالتعليم والمجتمع.

- سياسات الحماية الاجتماعية اللازمة لمواجهة تداعيات الأزمات والتأكيد على دور الحكومات لتحقيق تغطية شاملة لمنافع الطفل والأسرة في مجالات الصحة والتعليم والتغذية والحياة الكريمة، وخاصة في المناطق العشوائية.

- تأمين سبل الإنصاف والمساواة والعدالة الاجتماعية لكل فئات وأفراد المجتمع في مجال التعليم والصحة والرعاية والحياة الكريمة.

- سبل وسياسات الحماية للأطفال في ظروف صعبة (الأطفال في وضعية الشارع وذوي الإعاقة واللاجئين وغيرهم من النازحين والسكان الأفقر والشباب والفتيات) نتيجة الحروب والكوارث، وفقاً لمبدأ الحماية الشاملة.

- سياسات لبناء ثقافة جديدة للأطفال واليافعين، وإعمال العقل، حول مشكلة تغير المناخ، ومخاطره، وما ينجم عنه من كوارث، وإرشادهم لما يستطيعون فعله لتقليل آثار تغير المناخ، مما يسهم في إنشاء مجتمع ونظم تعليمية تتصف بالمسئولية والوعي البيئي.

- السياسات والإجراءات والفلسفات اللازمة لتحقيق بيئة آمنة للأطفال وخاصة في مجال الإعلام الآمن والبيئة الرقمية الآمنة.

- تقديم نماذج لأفضل الممارسات التي تم رصدها وتحليلها وتحديد أوجه الاستفادة منها ودور مؤسسات التنشئة في ذلك (الأسرة – المدرسة – الإعلام – منظمات المجتمع المدني).

للإطلاع على شروط التقدم اضغط هنا 
للتقدم للجائزة اضغط هنا